جـــــروح الـــــروح
اعتادت نفسي فما سرها
فلا الكره ولا الحقد يملي حسها
ولا الفرح يظهر ليخفي حزنها
اعتدت من الحياة قهرها
كأني ولدت من وحي ذاتها
كرهت في الحيرة سيرتها
ودرست بالعمق بابها
أحسست بالأبيض رأسي شابها
تمنيت عمر الزهور يومها
عشقت الربيع الذي أصابها
ليس العمر من خابها
لكن الهم بها ابتلى فعابها
كأني لرئتي أستنشق همها
قلت في نفسي هذه الدنيا مالها
كتبت علي جل عالــها
فمالك ياصبر ماسألت حالها
فما الفرج يوما دق أو جالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق