الأحد، 12 فبراير 2012

مازلــتُ أكـتبكَ وســــأبقى

 مازلــتُ أكـتبكَ وســــأبقى 






مازلتُ أكتبكَ بلا تعب أوكلل
مازلت تلتحف كلي وبعضي  
تتهاطل بمساماتي
كأجمل بداياتي
تنمو بدواخلي
كانبثاق النور
كالحلم البكر
كالفرح المنتظر
أغرودةِ شوق
أنتَ يرتلها قلبي
أعدني لماضينا الجميل 
وأحلامنا المبعثرة
أعدني كما كنتُ طفلة عاشقة
ولملم أمانينا المهاجرة
أعدني لظلي القديم
أتفيئ به من حرالجوى
أنا من أسميتها
ربة الجنون وربيبة الهوى
كيف السبيل للنكران
وكل ذكرياتنا تصدح بحبنا
ُيوم كنت تثمل من نظرة
تغترفها من مقلتي إستراقا 
تداعب بأناملك هفهاف الخد
تاركاً طيوب الورد تتوهج إشراقا
لتنثر تاريخكَ على شفاه تتضور إشتياقا
وشوشات وتمتمة تهبك الشهد وصابا
تُهادن نهداً تمردا بعنفوانٍِ طال السحابا
تغزوني كـ أمواج البحر
مداً وجزراً,,سهولاً وهضابا
دعني آتيك ذات غسقٍ بلهفة عطشى
في دجى الليل كلجة البحرٍأتيه بك أمداً
يمور الفجر مهللاً لو شهد لنا صخباً
لن يرجع العمر ياشاعري
فلنجعل لحكايتنا عمراً
دعنا نغفو على أنشودة عشق
 ًتجعلنا نعيش أبدا
نعتق اللحظات بخوابي الشوق
بحنين لايعرف إغتراباً
يتيمة أيامي بدونك
 ًوالحياة باتت علقماً وعذاباً

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق