الأحد، 4 ديسمبر 2011

♪`•. مَعْـــزُوْفَة شَــوقِي .•♪

♪`•. مَعْـــزُوْفَة شَــوقِي .•♪


رَقِيْقُ الْقَلْبِ مَا اغْدَّقِه
كَغَدِيرٍ وَسَطَ الْبُسْتَانِ أَهْفُو لِقَطْرَةٍ تَرْوِيْنِي
فَيَفِيضُ عَلَي بِتَحْنَانِ
مَرْسَاه الْعَيْنَ و قُرَّتَهَا
بِهَوَاهِ الْقَلْبُ مُزْدَان
أَنْسَانِي الْحُزْنَ وَنَبْرَتَهُ
أَدْرَكْتُ فِي عَيْنِه الْالْوَانِ
نَبَضَات القَلبِ فِي صُحْبَتِه
تَنْسَابُ بِأعْذَبِ ألحَان
والرُوْح الثَكْلى قَدْ بَرأت
و اِغْتَالَت كُلَ الأحْزَاْنِ
افْتُتِنُ بِسِحْرِه الآخَّاذ
و أَضِيْعُ فِي عِطْرِه الْفَتَّانِ
هَل سَمِعَ صَوْتَه الْقَيْثَار ؟!
أم رَتَّل مِثْلِه الْكَرَوَان ؟!
اَهْفُوْ لِلِقَاءٍ يَجْمَعُنَا
لِتَطِيْب رُوْح الْوَلْهَان
لَوْ سُئِلَت رُوْحِي هَل تَرضَى
لَو حَظِيَت مِنْهُ بِثَوَانٍ ؟
لأجاَبَت بَلْ لَحْظَة و تَكفي
و كَأني وُهِبْتَ عُمرين
عمراً أمْضِيه أشكره
إن قَبِلَ و مَنَحتَهُ الثاني



شَوقِي إليكَ
يُشعل نِيرَانَ الوجدِ بِقَلبِي
  و يَترُكَه مُعَذَبا
فَيَهِلُ طَيفك
 ويَمنَحني مِن الوَصلِ أعذبه
لَوْ جُمِعَت تَبَارِيحَ الغرامِ
لوَجَدُوا فِي قَلبي اغلبه
يَتساءلون تعجبا
كَيف احتويتِ صوتَ الأنينِ راضية
يُجيب قَلبي مُتبسما ، 
 ما اطربه !


قَالوا لماذا يَتِهُ قَلْبَكِ بِحُبِه
قُلْتُ إسمَعُوا وإنِي لأظلِمُ حُسنِه
بينَ الجَوَاهِرِ يَكُون قَلبه دُرِه
والقَمَرُ يَتَشبه بِه فَيَطُل بَبَدرِه
والشَمسُ تُشرقُ حِينَما يَهديها بَعض سِحرِه
والصُبحُ حِين يَنْبَلجُ يَشّي بِبَعضِ نُورِه
و العِطْرُ حِين يَنْدَمِجُ يَبُوحُ بِبَعضِ مِسكِه
هو الرَبِيع إذا اكْتَمل ، هو الجمالُ بأسره
تَهِيمُ الروحُ وتَطربُ إذا مَا حَل ذِكره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق