رضيع عمره 30 عاما ! ويعيش حياة الطفولة بكاملها ,صور
يبلغ من العمر 30 عاما، لكنه يعيش حياة الطفل الرضيع بكل تفاصيلها بما في ذلك ارتداء الحفاضات والنوم في مهد والرضاعة من قنينة بينما تداعبه امه التي ليست في واقع الحال سوى شريكته في السكن.
انه الشاب الاميركي ستانلي ثورنتون المصاب بحالة نفسية نادرة تعرف طبيا باسم «الطفالة الناشئة عن اضطراب جنسي»، وهي الحالة التي تسيطر على المصاب بها رغبة جامحة وشعور باللذة في ان يرتدي الحفاظات وان يلقى معاملة الاطفال الرضع.
«الرضيع» الثلاثيني يعيش تلك الحالة بكل ابعادها وتفاصيلها في شقته بولاية كاليفورنيا، وهي الشقة التي تقيم معه فيها شريكته ساندرا دياز، التي ارتضت ان تقوم بدور امه طوال الوقت لتشبع رغبته الجامحة في ممارسة حياة الطفولة المبكرة.
جميع اثاثات شقة ثورنتون مصممة بأشكال تناسب الاطفال، باستثناء ان احجامها ضخمة بطبيعة الحال كي تتناسب مع ضخامة جسمه فالسرير الذي ينام فيه ذلك «الطفل الكبير» هو عبارة عن مهد عملاق شبيه بفراش الرضيع كما انه صنع كرسيا هزازا مرتفعا يجلس عليه عندما يحين موعد تناول وجبته او رضعته.
ويقضي ثورنتون معظم وقته في اللهو بألعابه بينما يتلذذ بمص اللهاية (المميّة) كما انه يجد لذة كبيرة في ان تقوم «امه» (شريكته في المسكن) باطعامه او ارضاعه بقنينة التغذية بينما تهدهده وتلاعبه حتى يستغرق في النوم.
وتعليقا على حالته تلك قال ثورنتون: «يبدو الامر في نظر البعض نوعا من الاضطراب او الشذوذ، لكنني انظر اليه باعتباره مجرد رغبة نفسية في الاستمتاع بأكبر قدر من الاسترخاء بعد يوم طويل من العمل حيث ينسى المرء حياة البالغين ويتحول الى حياة الاطفال الرضع الخالية من الهموم».
واشار ثورنتون الى انه كان في الثالثة عشرة من عمره عندما بدأت تنتابه رغبة جامحة في ان يعود الى حياة الطفولة المبكرة، موضحا انه ربما سيطرت عليه تلك الرغبة كنوع من الهروب النفسي بعد ان بدأ يتبول لا اراديا عقب تعرضه الى اعتداءات جنسية آنذاك.
واضاف قائلا: ان حالته بدأت بشعوره برغبة جامحة في ارتداء حفاضات حيث لاحظ انه كان يرتاح نفسيا عندما كان يرتدي حفاضة في اثناء النوم، وبشكل تدريجي راح ثورنتون يشعر بمزيد من الارتياح النفسي في ممارسة شتى جوانب الطفل الرضيع بما في ذلك ارتداء ملابس شبيهة بملابسهم.
وكان ثورنتون انشأ في العام 2000 موقعا انترنتيا مخصصا للتواصل مع الاشخاص المصابين بحالته النادرة، وهو الموقع الذي يتبادلون من خلاله النصائح والافكار، ويضم الموقع في عضويته نحو 500 شخص من شتى ارجاء العالم.
ويقول ثورنتون في موقعه الى انه يتعامل مع الناس كشخص بالغ وانه لا يتقمص شخصية وحياة الطفل الرضيع إلا عندما يعود الى شقته، مشيرا الى انه عمل في السابق كحارس امن لكنه اصيب باعاقة بعد تعرضه الى حادث ويحصل على اعانة اجتماعية بعد ان بات غير قادر على العمل.
وتقول شريكته في السكن ساندرا دياز، وهي ممرضة سابقة، انها تقوم بدور امه، اذ انها ترعاه طوال الوقت حيث توقظه في الصباح وتقوم بتغيير حفاضته وملابسه ثم تطعمه بقنينة الرضاعة قبل ان تجلب اليه اللعب الملونة التي يحب ان يلهو بها الى ان يحين موعد وجبته التالية.
ويقول علماء النفس ان الاشخاص البالغين المصابين بتلك الحالة النادرة يسعون عادة الى التعويض عن الحرمان الجنسي، لكن ثورنتون ينفي ذلك تماما مؤكدا على انه لا يبحث عن اي اشباع جنسي من اي نوع، وان كل ما في الامر هو انه يجد راحة نفسية كبيرة في ان يمارس حياة الطفل الرضيع.
«الرضيع» الثلاثيني يعيش تلك الحالة بكل ابعادها وتفاصيلها في شقته بولاية كاليفورنيا، وهي الشقة التي تقيم معه فيها شريكته ساندرا دياز، التي ارتضت ان تقوم بدور امه طوال الوقت لتشبع رغبته الجامحة في ممارسة حياة الطفولة المبكرة.
جميع اثاثات شقة ثورنتون مصممة بأشكال تناسب الاطفال، باستثناء ان احجامها ضخمة بطبيعة الحال كي تتناسب مع ضخامة جسمه فالسرير الذي ينام فيه ذلك «الطفل الكبير» هو عبارة عن مهد عملاق شبيه بفراش الرضيع كما انه صنع كرسيا هزازا مرتفعا يجلس عليه عندما يحين موعد تناول وجبته او رضعته.
ويقضي ثورنتون معظم وقته في اللهو بألعابه بينما يتلذذ بمص اللهاية (المميّة) كما انه يجد لذة كبيرة في ان تقوم «امه» (شريكته في المسكن) باطعامه او ارضاعه بقنينة التغذية بينما تهدهده وتلاعبه حتى يستغرق في النوم.
وتعليقا على حالته تلك قال ثورنتون: «يبدو الامر في نظر البعض نوعا من الاضطراب او الشذوذ، لكنني انظر اليه باعتباره مجرد رغبة نفسية في الاستمتاع بأكبر قدر من الاسترخاء بعد يوم طويل من العمل حيث ينسى المرء حياة البالغين ويتحول الى حياة الاطفال الرضع الخالية من الهموم».
واشار ثورنتون الى انه كان في الثالثة عشرة من عمره عندما بدأت تنتابه رغبة جامحة في ان يعود الى حياة الطفولة المبكرة، موضحا انه ربما سيطرت عليه تلك الرغبة كنوع من الهروب النفسي بعد ان بدأ يتبول لا اراديا عقب تعرضه الى اعتداءات جنسية آنذاك.
واضاف قائلا: ان حالته بدأت بشعوره برغبة جامحة في ارتداء حفاضات حيث لاحظ انه كان يرتاح نفسيا عندما كان يرتدي حفاضة في اثناء النوم، وبشكل تدريجي راح ثورنتون يشعر بمزيد من الارتياح النفسي في ممارسة شتى جوانب الطفل الرضيع بما في ذلك ارتداء ملابس شبيهة بملابسهم.
وكان ثورنتون انشأ في العام 2000 موقعا انترنتيا مخصصا للتواصل مع الاشخاص المصابين بحالته النادرة، وهو الموقع الذي يتبادلون من خلاله النصائح والافكار، ويضم الموقع في عضويته نحو 500 شخص من شتى ارجاء العالم.
ويقول ثورنتون في موقعه الى انه يتعامل مع الناس كشخص بالغ وانه لا يتقمص شخصية وحياة الطفل الرضيع إلا عندما يعود الى شقته، مشيرا الى انه عمل في السابق كحارس امن لكنه اصيب باعاقة بعد تعرضه الى حادث ويحصل على اعانة اجتماعية بعد ان بات غير قادر على العمل.
وتقول شريكته في السكن ساندرا دياز، وهي ممرضة سابقة، انها تقوم بدور امه، اذ انها ترعاه طوال الوقت حيث توقظه في الصباح وتقوم بتغيير حفاضته وملابسه ثم تطعمه بقنينة الرضاعة قبل ان تجلب اليه اللعب الملونة التي يحب ان يلهو بها الى ان يحين موعد وجبته التالية.
ويقول علماء النفس ان الاشخاص البالغين المصابين بتلك الحالة النادرة يسعون عادة الى التعويض عن الحرمان الجنسي، لكن ثورنتون ينفي ذلك تماما مؤكدا على انه لا يبحث عن اي اشباع جنسي من اي نوع، وان كل ما في الامر هو انه يجد راحة نفسية كبيرة في ان يمارس حياة الطفل الرضيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق