الثلاثاء، 29 مارس 2011

|®| هكــــــذا علمـتني الحيـــــاة أن أكــــون|®|



 
هكذا علمتني الحياة
 
لكل منا في هذه الحياة مشاكل و هموم يحملها في قلبه
و ظروفه الخاصة
يوجد من يتجاوزها و يكمل طريقه و كأن شيئا لم يحدث
و يوجد من يبقى يتخبط فيها و لا يجد لها حلول لأنه هو لم يستطع
أو يحاول نسيانها و تقبل الواقع و مسايرة الأحداث .
هكذا علمتني الحياة
عندما أسقط لا أبقى ساقطا و لكن أقف من جديد لأكمل مشوار
لأن طريقي طويلة و ليس عيبا أننا نسقط و لكن العيب في عدم تعلم كيفية
النهوض من جديد
هكذا علمتني الحياة
أنني لما أبتلى بإبتلاء أحاول الصبر و التقرب من الله لأنه خلقنا ليبتلينا و يرى
مدى صبرنا و نعود له في تلك الفترة أم نهرب لأنه لا مفر لنا إلى توبة
و العودة الى الله سبحانه و تعالى
هكذا علمتني الحياة
أنني أحب و أصدق مع من حولي و لا أنتظر منهم الرد
و لا حتى كلمة شكر لأنني أحبهم لوجه الله تعالى
هكذا علمتنى الحياة
أن لا أحزن لأني أعرف أن بعد الحزن سيأتي الفرج و تعود البسمة إلينا من جديد
 لأنه يوجد من حولنا من يحبنا و يشعر بنا
هكذا علمتني الحياة
أن السعادة لا تشترى بالمال و إنما يزرعها من حولنا 
لإسعادنا و نحاول زرعها فيهم نحن أيضا لأننا نحتاج لهم و يحتاجو إلينا
خلاصة الموضوع و ما أردت قوله
أنه توجد أشياء جميلة في هذه الحياة تحتم علينا أن نعيش من أجلها
و نفرح لها و نفرح من حولنا لأننا لنا أصدقاء و إخوة و أحبة نحب لهم الخير
كما نحبه لأنفسنا و نتقبل منهم النصيحة و يتقبلو منا النصيحة بصدر رحب
و أن لا أترك صديقا لي أو أخا أو حبيبا و هو في ظرف يحتاجني
لأني أشعر بما يشعر به و أحس بما يحس به
و مدى إحتياجه لي فأنا أيضا أحتاج له
هكذا علمتني الحياة
أن أحب من حولي و أن أعاملهم مثلما أحب أن يعاملوني و أخلص لهم و أفي لهم
و أصدق لهم إلى أخر نفس لي في هذه الحياة
سلام
 
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق