|®| هكــــــذا علمـتني الحيـــــاة أن أكــــون|®|
هكذا علمتني الحياة لكل منا في هذه الحياة مشاكل و هموم يحملها في قلبهو ظروفه الخاصةيوجد من يتجاوزها و يكمل طريقه و كأن شيئا لم يحدثو يوجد من يبقى يتخبط فيها و لا يجد لها حلول لأنه هو لم يستطعأو يحاول نسيانها و تقبل الواقع و مسايرة الأحداث .هكذا علمتني الحياةعندما أسقط لا أبقى ساقطا و لكن أقف من جديد لأكمل مشوارلأن طريقي طويلة و ليس عيبا أننا نسقط و لكن العيب في عدم تعلم كيفيةالنهوض من جديدهكذا علمتني الحياةأنني لما أبتلى بإبتلاء أحاول الصبر و التقرب من الله لأنه خلقنا ليبتلينا و يرىمدى صبرنا و نعود له في تلك الفترة أم نهرب لأنه لا مفر لنا إلى توبةو العودة الى الله سبحانه و تعالىهكذا علمتني الحياةأنني أحب و أصدق مع من حولي و لا أنتظر منهم الردو لا حتى كلمة شكر لأنني أحبهم لوجه الله تعالىهكذا علمتنى الحياةأن لا أحزن لأني أعرف أن بعد الحزن سيأتي الفرج و تعود البسمة إلينا من جديد لأنه يوجد من حولنا من يحبنا و يشعر بناهكذا علمتني الحياةأن السعادة لا تشترى بالمال و إنما يزرعها من حولنا لإسعادنا و نحاول زرعها فيهم نحن أيضا لأننا نحتاج لهم و يحتاجو إليناخلاصة الموضوع و ما أردت قولهأنه توجد أشياء جميلة في هذه الحياة تحتم علينا أن نعيش من أجلهاو نفرح لها و نفرح من حولنا لأننا لنا أصدقاء و إخوة و أحبة نحب لهم الخيركما نحبه لأنفسنا و نتقبل منهم النصيحة و يتقبلو منا النصيحة بصدر رحبو أن لا أترك صديقا لي أو أخا أو حبيبا و هو في ظرف يحتاجنيلأني أشعر بما يشعر به و أحس بما يحس بهو مدى إحتياجه لي فأنا أيضا أحتاج لههكذا علمتني الحياةأن أحب من حولي و أن أعاملهم مثلما أحب أن يعاملوني و أخلص لهم و أفي لهمو أصدق لهم إلى أخر نفس لي في هذه الحياةسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق